قطاع التعليم

يُعتبر قطاع التعليم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً. يعمل الصندوق على دعم وتطوير التعليم بجميع مراحله من خلال الاستثمار في المشاريع التعليمية النوعية التي تركز على الجودة، الابتكار، والمواكبة مع متطلبات سوق العمل. يعطي الصندوق أهمية خاصة لتطوير البنية التحتية للمدارس والجامعات، وتعزيز قدرات المعلمين، إضافةً إلى إدخال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية لرفع كفاءة التعلم وتحسين مخرجاته. كما يركز على دعم المبادرات التعليمية التي تساهم في ارتقاء التعليم. كما يهدف الصندوق كذلك إلى تشجيع البحث العلمي والابتكار من خلال دعم المراكز البحثية والبرامج الأكاديمية المتخصصة، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية متكاملة تدعم الاقتصاد المعرفي وتُعدّ أجيالاً قادرة على قيادة المستقبل. من هذا المنطلق، يبرز دور صندوق التنمية السوري كجهة رائدة في دعم وتمويل المشاريع التعليمية، وخاصة تلك التي تسهم في رفع جودة العملية التعليمية، لما لها من أثر مباشر على بناء الإنسان، وتعزيز قدرات المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل. وفي هذا الإطار، تتركز الجهود المستقبلية على عدد من المحاور الاستراتيجية التي من شأنها تطوير قطاع التعليم وتعزيز كفاءته.